للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١ - بَاب: إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ.

وَكَانَ الْحَسَنُ لَا يَرَى لَهُ وِلَايَةً.

وَقَالَ النَّبِيُّ : (الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ).

وَيُذْكَرُ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَفَعَهُ قَالَ: هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ.

وَاخْتَلَفُوا فِي صِحَّةِ هَذَا الْخَبَرِ.


(الحسن .. ) البصري، أي كان لا يرى للذي أسلم على يديه أحد ولاية عليه. (رفعه) أي إلى النبي . (هو أولى الناس) أي من أسلم على يديه رجل، هو أولى بهذا المسلم. (بمحياه) بنصرته في حياته. (ومماته) أي بغسله وتكفينه والصلاة عليه. لا بالميراث، وقيل بالميراث أيضاً.