كتاب صحيح البخاري - ت البغا

٦٨ - كتاب التفسير - ١٨٣ - باب: قوله: ﴿فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاشى لله﴾ /٥٠ - ٥١/ - ج: 4 - ص: 1731

---

(جاءه) جاء يوسف ﵇. (الرسول) رسول الملك، وطلب منه أن يجيب الملك ويذهب إليه، فأبى أن يخرج من السجن حتى يظهر عذره وتثبت براءته عند الملك. (ما بال .. ) ما حالهن وشأنهن. (ما خطبكن) ما شأنكن وأمركن. (حاشى لله) معاذ الله. وقرأ الجمهور ﴿حاش﴾ بحذف الألف بعد الشين، وقرأ أبو عمرو ﴿حاشى﴾ بإثباتها. (تنزيه .. ) أي معناها التنزيه والاستثناء من فعل الشر، تقول: حاشيته من كذا أي استثنيته منه ونزهته عنه. (حصحص) ظهر وتبين واستقر بعد خفائه.