للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(أهون) أسهل وأيسر، حسب تقدير الخلق، وإن كان الأمر مستويا في قدرة الخالق . (أفعيينا) من قوله تعالى: ﴿أفعيينا بالخلق الأول﴾ أي: هل تعبنا بخلق الناس أول مرة؟ (لغوب) أشد الإعياء وأقصى التعب، واللفظ في قوله تعالى: ﴿ولا يمسنا فيها لغوب﴾. وقوله تعالى: ﴿وما مسنا من لغوب﴾. (أطوارا) من قوله تعالى: ﴿وقد خلقكم أطوارا﴾: أي حالا بعد حال في مراحل خلقكم وتكوينكم، أو: مختلفين في أحوالكم وطبائعكم.