للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(ثاني اثنين) أحد الاثنين، والثاني أبو بكر . (الغار) ثقب في جبل ثور، وهو جبل مشهور خلف مكة من طريق اليمين. (لا تحزن) لا تخف. وتتمة الآية: ﴿فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم﴾. (سكينته) طمأنينته. (عليه) على رسول الله . (بجنود) هم الملائكة. (كلمة الذين كفروا) الشرك ودعوته. (السفلى) المغلوبة المهينة الواهية. (كلمة الله) دعوة التوحيد وأهلها. (العليا) الظاهرة الغالبة، المؤيدة بالحجة والبرهان.