للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - بَاب: إِذَا قَالَ: فَارَقْتُكِ، أَوْ سَرَّحْتُكِ، أَوِ الْخَلِيَّةُ، أَوِ الْبَرِيَّةُ، أَوْ مَا عُنِيَ بِهِ الطَّلَاقُ، فَهُوَ عَلَى نِيَّتِهِ.

وَقَوْلُ اللَّهِ ﷿: ﴿وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا﴾ /الأحزاب: ٤٩/. وَقَالَ: ﴿وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا﴾ /الأحزاب: ٢٨/.

وَقَالَ ﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾ /البقرة: ٢٢٩/. وَقَالَ ﴿أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾ /الطلاق: ٢/.

وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ.

[ر: ٤٥٠٧]


(إذا قال فارثتك … ) أي هذه الألفاظ من ألفاظ الكناية في الطلاق، فيحتاج فيها إلى نية، ويقع الطلاق حسب نيته. والخلية معناها خلية من القيد، وكذلك البرية أي بريئة منه، أي قيد الزواج.