للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢ - بَاب: ذِكْرِ الْجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ.

لِقَوْلِهِ: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي -

إِلَى قَوْلِهِ - عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ /الأنعام: ١٣٠ - ١٣٢/. ﴿بَخْسًا﴾ /الجن: ١٣/: نَقْصًا.

قَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا﴾ /الصافات: ١٥٨/: قَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ: الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ، وأمهاتهم بَنَاتُ سَرَوَاتِ الْجِنِّ. قَالَ اللَّهُ: ﴿وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾ /الصافات: ١٥٨/ سَتُحْضَرُ لِلْحِسَابِ. ﴿جُنْدٌ مُحْضَرُونَ﴾ /يس: ٧٥/: عِنْدَ الْحِسَابِ.


(إلى قوله) وتتمتها: ﴿وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين. ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون. ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل﴾. (نسبا) قرابة. (سروات) أي ساداتهم، جمع سراة وهي جمع سري، وهو السيد العظيم.