أي شديد. (الركية) البئر. (المسوم) المعلم، أشار به إلى ما في قوله تَعَالَى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب .. ﴾ /آل عمران: ١٤/. (زين) حسن وجمل. (الشهوات) المشتهيات: وهي كل ما تتوق إليه النفس وترغبه. (القناطير) جمع قنطار، وهو المال الكثير. (المقنطرة) المدخرة بإحكام وإتقان. (الأنعام) الإبل والبقر والغنم. (الحرث) الزرع. (متاع الحياة الدنيا) ما يستمتع به في الحياة الدنيا، وهي إلى الزوال والفناء. (حسن المآب) المرجع الذي في النعيم الدائم والسعادة الكاملة. (سيماء) علامة. (ربي) هو العالم الراسخ في علوم الدين، والعابد لربه ﷿، الصابر البر التقي. (تستأصلونهم) من الاستئصال وهو القلع من الأصل، أي تقتلونهم قتلا ذريعا، أي واسعا وسريعا. (ويجوز ومنزل .. ) أي إن (نزلا) الذي هو المصدر يكون بمعنى منزلا، على صيغة اسم المفعول من قولك: أنزلته، أي ينزلهم الله تعالى في مكان كريم من الجنة، فضلا منه تعالى وتكرما، والنزل مايقدم للضيف من ضيافة. (المطهم) التام، كل شيء منه على حدته، والبارع الجمال، وهو من الأضداد أيضا، فيستعمل في السمين الفاحش السمن، والنحيف الدقيق الجسم. (لا يأتي النساء) أي مجاهذة لنفسه، لا لعلة فيه، والحصور الذي يمنع نفسه من الشهوات، من الحصر وهو المنع والحبس. (فورهم) ساعتهم، دون تريث ولا تعريج على شيء. (من غضبهم) بسبب غضبهم لقتلاهم يوم بدر، والمراد المشركون. (يخرج .. ) أشار إلى قوله تعالى: ﴿وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي .. ﴾ /آل عمران: ٢٧/. (الحي) كالإنسان والفرخ والشجر والزرع. (الميت) كالنطفة والبيضة والحبة واليابس والنواة. (أول الفجر) وإلى الضحى. (أراه) أظنه.