للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٠ - باب: تفسير سورة: ﴿ويل للمطففين﴾. (المطففين)

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿رَانَ﴾ /١٤/: ثَبْتُ الْخَطَايَا. ﴿ثُوِّبَ﴾ /٣٦/: جُوزِيَ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: الْمُطَفِّفُ لَا يُوَفِّي غَيْرَهُ. الرحيق: الخمر. ﴿ختامه مسك﴾ /٢٦/: طينته.

التسنيم: يعلو شراب أهل الجنة. ﴿يوم يقوم الناس لرب العالمين﴾ /٦/.


(ران) من الرين، وهو الغلبة، أي غلبت الخطايا على قلوبهم وأحاطت بها حتى غمرتها وغطتها. (ثبت الخطايا) سجل الخطايا وصحيفة الذنوب. (لا يوفي غيره) أي لا يعطيه حقه كاملا، بل إذا دفع له أنقص، وإذا أخذ لنفسه زاد، ويكون هذا في الكيل والوزن وغيرهما من سائر الحقوق. (الرحيق) يفسر قوله تعالى: ﴿يسقون من رحيق مختوم﴾ /المطففين: ٢٥/: أي ختم على ذلك الشراب ومنع من أن تمسه الأيدي حتى يفك ختمه الأبرار. (طينته) المادة التي ختم بها. (التسنيم) يفسر قوله تعالى: ﴿ومزاجه من تسنيم﴾ /المطففين: ٢٧/: أي يخلط ويمزج بالتسنيم، وهو أرفع شراب في الجنة، وهو معنى قوله: يعلو شراب أهل الجنة، والتسنيم العلو والارتفاع، ومنه سنام البعير.