للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩١ - باب: تفسير سُورَةُ الْحِجْرِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾ /٤١/: الْحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ. ﴿وإنهما لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ﴾ /٧٩/: الإمام كل ما ائتمت واهتديت به إلى الطَّرِيقِ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿لَعَمْرُكَ﴾ /٧٢/: لَعَيْشُكَ. ﴿قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾ /٦٢/: أَنْكَرَهُمْ لُوطٌ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿كِتَابٌ مَعْلُومٌ﴾ /٤/: أَجَلٌ. ﴿لَوْمَا تَأْتِينَا﴾ /٧/: هَلَّا تَأْتِينَا. ﴿شِيَعٌ﴾ /١٠/: أُمَمٌ، وَلِلْأَوْلِيَاءِ أَيْضًا شِيَعٌ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿يُهْرَعُونَ﴾ /هود: ٧٨/: مُسْرِعِينَ. ﴿لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ /٧٥/: لِلنَّاظِرِينَ. ﴿سُكِّرَتْ﴾ /١٥/: غُشِّيَتْ. ﴿بُرُوجًا﴾ /١٦/: مَنَازِلَ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ. ﴿لَوَاقِحَ﴾ /٢٢/: مَلَاقِحَ مُلْقَحَةً. ﴿حَمَإٍ﴾ /٢٦/: جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ، وَهُوَ الطِّينُ الْمُتَغَيِّرُ، وَالْمَسْنُونُ الْمَصْبُوبُ. ﴿تَوْجَلْ﴾ /٥٣/: تَخَفْ. ﴿دَابِرَ﴾ /٦٦/: آخِرَ. ﴿الصَّيْحَةُ﴾ /٨٣/: الْهَلَكَةُ.


(صراط .. ) هذه طريقة واضحة صحيحة أجعلها لعبادي المؤمنين الصادقين وأراعيها، بأن لا يكون لك قدرة على إغوائهم ولا تأثير في سلوكهم، فيسلكوا طريق الحق إلي ولا يعرجوا على شيء سواه. (مبين) واضح مستبين.
(لعمرك) لغة في العمر. وهو: اسم لمدة عمارة بدن الإنسان بالحياة والروح، والمعنى: أقسم بحياتك يا محمد، ، وهو تشريف له . (منكرون) لا أعرفكم ولا أعرف من أي الأقوام أنتم ولا لأي غرض جئتم، وحالكم غريب وعجيب: فلا أنتم من أهل، كما أنه ليس عليكم آثار السفر؟. (معلوم) معين ومحدود، لا يتأخر عنه العذاب ولا يتقدم. (شيع) جمع شيعة وهي الفرقة والطائفة إذا اتفقت على مذهب وطريقة. (وللأولياء .. ) أي يقال لأولياء الرجل: شيعته. (للمتوسمين) للمتفرسين المتأملين، كأنهم يعرفون باطن الشيء بسمة ظاهرة. والسمة العلامة. (غشيت) أي غطيت ومنعت من النظر. (لواقح) للأشجار بنقلها غبار الطلع، أو للسحاب بجمع بعضه إلى بعض، فينزل منه المطر. (جماعة) جمع. (مسنون) مصور، وقيل: هو التراب المبتل المنتن.