للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٢ - باب: تفسير سُورَةُ ق

﴿رَجْعٌ بَعِيدٌ﴾ /٣/: رَدٌّ. ﴿فُرُوجٍ﴾ /٦/: فُتُوقٍ، وَاحِدُهَا فَرْجٌ. ﴿مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ /١٦/: وَرِيدَاهُ فِي حَلْقِهِ، وَالْحَبْلُ: حَبْلُ الْعَاتِقِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ﴾ /٤/: مِنْ عِظَامِهِمْ. ﴿تَبْصِرَةً﴾ /٨/: بَصِيرَةً. ﴿حَبَّ الْحَصِيدِ﴾ /٩/: الْحِنْطَةُ. ﴿بَاسِقَاتٍ﴾ /١٠/: الطِّوَالُ. ﴿أَفَعَيِينَا﴾ /١٥/: أَفَأَعْيَا عَلَيْنَا،

⦗١٨٣٥⦘

حِينَ أَنْشَأَكُمْ وَأَنْشَأَ خَلْقَكُمْ. ﴿وَقَالَ قَرِينُهُ﴾ /٢٣/: الشَّيْطَانُ الَّذِي قُيِّضَ لَهُ. ﴿فَنَقَّبُوا﴾ /٣٦/: ضَرَبُوا. ﴿أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ﴾ /٣٧/:

لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِغَيْرِهِ. ﴿رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ /١٨/: رَصَدٌ. ﴿سَائِقٌ وَشَهِيدٌ﴾ /٢١/: الْمَلَكَانِ: كَاتِبٌ وَشَهِيدٌ. ﴿شَهِيدٌ﴾ /٣٧/: شَاهِدٌ بالقلب. ﴿لُغُوبٍ﴾ /٣٨/: نصب.

وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿نَضِيدٌ﴾ /١٠/: الْكُفُرَّى مَا دَامَ فِي أَكْمَامِهِ، وَمَعْنَاهُ: مَنْضُودٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ أَكْمَامِهِ فَلَيْسَ بِنَضِيدٍ. ﴿وَإِدْبَارِ النُّجُومِ﴾ /الطور: ٤٩/. ﴿وَأَدْبَارِ السُّجُودِ﴾ /٤٠/: كَانَ عَاصِمٌ يَفْتَحُ الَّتِي فِي (ق) وَيَكْسِرُ الَّتِي فِي (الطُّورِ)، وَيُكْسَرَانِ جَمِيعًا وَيُنْصَبَانِ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿يَوْمَ الْخُرُوجِ﴾ /٤٢/: يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْقُبُورِ.


(حبل الوريد) المراد بالحبل العرق، وحبل الوريد: هو العرق الذي يجري فيه الدم ويصل إلى كل جزء من أجزاء البدن. (العاتق) المراد العنق، أي الرقبة، ويطلق العاتق على ما بين الرقبة والمنكب. (ما تنقض .. ) ما تأكل من لحومهم وعظامهم وغير ذلك من أجزاء أبدانهم. (تبصرة) بيانا وتعليما وتوضيحا. (الحصيد) ما يحصد، كالشعير والحنطة ونحوهما. (أفعيينا) أفعجزنا وتعذر علينا. (حين .. ) هذه الجملة وقعت في الأصل متأخرة عن هذا الموضع، وحقها أن تذكر هنا كما ذكر الشراح، وهي تفسير لقوله تعالى: ﴿أفعيينا بالخلق الأول﴾. (بغيره) بغير القرآن حين يتلى عليه. (رقيب) حافظ. (عتيد) حاضر. (رصد) هو الذي يرصد، أي يراقب
وينظر. (سائق) يسوقها. (شهيد) يشهد عليها. (شاهد .. ) حاضر يقظ. (الكفر) الطلع، وهو غلاف يشبه الكوز، ينفتح عن حب منضود، أي مضموم بعضه إلى بعض بالتساق. (عاصم) أحد القراء السبعة. (يفتح .. ويكسر) أي الهمزة، فيقرأ: ﴿إدبار النجوم﴾ و ﴿أدبار السجود﴾. (يكسران) تكسر الهمزة في الموضعين. (ينصبان) أي يفتحان في الموضعين.
والإدبار - بالكسر - مصدر أدبر يدبر، والأدبار - بالفتح - جميع دبر وهو الآخر والعقب من كل شيء، والمعنيان هنا متقاربان. والمراد التسبيح عقب الصلوات، وفي وقت الصباح بعدما تغيب النجوم، وقيل: ركعتا سنة الفجر وركعتا سنة المغرب، وقيل غير ذلك.