(لأعرفن) أي لأعرفنكم غدا على هذه الحالة، عندما يأتي أحدكم يوم القيامة ليقف بين يدي الله تعالى، وهو يحمل على رقبته بقرة لم يؤد زكاتها، وهي تصيح بأعلى صوتها ليفتضح أمام الخلائق. وفي نسخة (لا أعرفن) أي لا ينبغي أن تكونوا على هذه الحالة. الخ .. (خوار) صوت البقر، والجؤار الصياح. (تجأرون) ترفعون أصواتكم بالدعاء، والآية بتمامها: ﴿وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون﴾. مسكم: أصابكم. الضر: مصيبة من فقر أو مرض أو فقد.