للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٢ - باب: تفسير سُورَةُ هُودٍ.

قال ابن عباس: ﴿عصيب﴾ /٧٧/: شديد. ﴿لاجرم﴾ /٢٢/: بلى.

وقال غيره: ﴿وحاق﴾ /٨/: نزل، ﴿يحيق﴾ /فاطر: ٤٣/: ينزل. ﴿يؤوس﴾ /٩/: فعول من يئست.

وقال مجاهد: ﴿تبتئس﴾ /٣٦/: تحزن. ﴿يثنون صدورهم﴾ شك وامتراء في الحق ﴿ليستخفوا منه﴾ /٥/: من الله إن استطاعوا.

⦗١٧٢٣⦘

وقال أبو ميسرة: الأواه الرحيم بالحبشية.

وقال ابن عباس: ﴿بادي الرأي﴾ /٢٧/: ما ظهر لنا.

وقال مجاهد: ﴿الجودي﴾ /٤٤/: جبل بالجزيرة.

وقال الحسن: ﴿إنك لأنت الحليم﴾ /٨٧/: يستهزئون به.

وقال ابن عباس: ﴿أقلعي﴾ /٤٤/: أمسكي. ﴿وفار التنور﴾ /٤٠/: نبع الماء، وقال عكرمة: وجه الأرض.


(لاجرم) تأتي بمعنى: لابد، ولا محالة، وبمعنى حقا. (الأواه) يشير إلى قوله تعالى: ﴿إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾ /هود: ٧٥/. (بادي الرأي) ظاهره الذي لا روية فيه. (يستهزئون به) أي يقولون له هذا الكلام استهزاء به، وإن كان هو كذلك في واقع الأمر. (فار التنور) كناية عن اشتداد الأمر وصعوبته، وفسر بنبع الماء، وفسر التنور بوجه الأرض، وفار في الأصل من الفوران وهو الغليان، والتنور اسم لما يشوى فيه الخبز، وهو فارسي معرب.