للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠ - بَاب: رَمْيِ الْمُحْصَنَاتِ.

﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ /النور: ٤ - ٥/.

﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ /النور: ٢٣/.

وقول الله: ﴿والذين يرمون أزواجهم﴾ /النور: ٦/. ﴿ثم لم يأتوا﴾ الآية /النور: ٤/.


(يرمون) يتهمون بالزنا. (المحصنات) العفيفات والحرائر المسلمات.
(الغافلات) السليمات الصدور، النقيات القلوب، اللاتي ليس فيهن دهاء ولا مكر، ولا يقع في نفوسهن فعل الفاحشة. (والذين .. ) الآية بتمامها: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين﴾ أي يحلف أربع مرات، يقول كل مرة: أشهد بالله تعالى إني لصادق فيما اتهمت به زوجتي من الزنا.
(الآية) ذكرت بتمامها أول الباب.