للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٣ - باب: تفسير سُورَةُ الْكَهْفِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿تَقْرِضُهُمْ﴾ /١٧/: تَتْرُكُهُمْ. ﴿وَكَانَ لَهُ ثُمُرٌ﴾ /٣٠٤/: ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ، وَقَالَ غَيْرُهُ: جَمَاعَةُ الثَّمَرِ. ﴿بَاخِعٌ﴾ /٦/: مُهْلِكٌ. ﴿أَسَفًا﴾ /٦/: نَدَمًا. ﴿الْكَهْفُ﴾ /٩/: الْفَتْحُ فِي الْجَبَلِ. ﴿وَالرَّقِيمُ﴾ /٩/: الْكِتَابُ. ﴿مَرْقُومٌ﴾

/المطففين: ٢٠/: مَكْتُوبٌ، مِنَ الرَّقْمِ. ﴿رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ /١٤/: أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا. ﴿لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا﴾ /القصص: ١٠/. ﴿شَطَطًا﴾ /١٤/: إِفْرَاطًا. ﴿الْوَصِيدُ﴾ /١٨/: الْفِنَاءُ، جَمْعُهُ: وَصَائِدُ وَوُصُدٌ. وَيُقَالُ: الْوَصِيدُ الْبَابُ. ﴿مُؤْصَدَةٌ﴾ /البلد: ٢٠/ و /الهمزة: ٨/: مُطْبَقَةٌ، آصَدَ الْبَابَ وَأَوْصَدَ.

⦗١٧٥١⦘

﴿بَعَثْنَاهُمْ﴾ /١٩/: أَحْيَيْنَاهُمْ. ﴿أَزْكَى﴾ /١٩/: أَكْثَرُ، وَيُقَالُ: أَحَلُّ، وَيُقَالُ: أَكْثَرُ رَيْعًا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿أُكْلَهَا﴾. وقال غيره: ﴿وَلَمْ تَظْلِمْ﴾ /٣٣/: لَمْ تَنْقُصْ وَقَالَ سَعِيدٌ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿الرَّقِيمُ﴾ اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ، كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا. وَقَالَ غَيْرُهُ: وَأَلَتْ تَئِلُ تَنْجُو، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿مَوْئِلًا﴾ /٥٨/: مَحْرِزًا. ﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا﴾ /١٠١/: لَا يَعْقِلُونَ.


(تقرضهم) أصل القرض القطع، أي تقطعهم وتتجاوز عنهم. (غيره) قيل: هو قتادة رحمه الله تعالى. (جماعة .. ) أي ثمر بضمتين جمع ثمر بفتحتين، وفي قراءة ﴿ثمر﴾ بفتحتين، وفي ثالثة ﴿ثمر﴾ بضم الثاء وسكون الميم. (أسفا) الأسف المبالغة في الحزن والغضب. (الكهف) الغار الواسع في الجبل. (الرقيم) هو لوح كتب فيه أسماء أصحاب الكهف وقصتهم ثم وضع على باب الكهف، وقيل غير ذلك، فيكون الرقيم بمعنى المرقوم أي المكتوب، ويقال له كتاب، والرقم الكتابة والخط والعلامة. (ربطنا على قلبها) شددنا عليه بالصبر والتثبيت وقويناه بنور الإيمان، حتى صبرت على ما يحدث لولدها وهي تراه، ولا تستطيع أن تقول: إنه ولدي، والآية تقص عن أم موسى . (شططا) قولا ذا شطط، والشطط في الأصل: مجاوزة القدر والإ فراط في الظلم والإبعاد فيه، أي قولا في غاية الكذب والبهتان. (الفناء) سعة أمام البيوت، أو: ما امتد من جوانبها. وقيل: المراد بالوصيد عتبة الباب. (بعثناهم) أيقظناهم من نومهم، وفسر الإيقاظ بالإحياء لأن النوم يسمى موتا. (أزكى) من الزكاة وهي الزيادة والنماء. (ريعا) الريع هو فضل كل شيء، والزيادة والنماء، ويستعمل لمعان أخرى. (فضرب الله … ) يشير إلى قوله تعالى: ﴿فضربنا على آذانهم في الكهف
سنين عددا﴾ /الكهف: ١١/: أي ألقينا عليهم النوم، ومنعنا نفوذ الأصوات إلى مسامعهم، فاستغرقوا وناموا نومة ثقيلة استمرت سنين كثيرة. (عددا) تعد عددا لكثرتها. (موئلا) ملجأ، ومحرزا من الحرز بمعناه. (لا يستطيعون سمعا) لا يطيقون أن يسمعوا آيات الله ﷿ وما يقال لهم من دعوة الخير، وإذا طرق آذانهم لا يتدبرونه ولا يفهمونه، فلا يؤمنون به، لما غلب عليهم من الشقاء والضلال والعناد.