للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٩٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ النَّبِيُّ : (أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ،

⦗٢٥٦٩⦘

وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ الْبَارِحَةَ إِذْ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ حَتَّى وُضِعَتْ فِي يَدِي).

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَنْتَقِلُونَهَا.

[ر: ٢٨١٥]


(مفاتيح الكلم) هي اللفظ القليل الذي يفيد معاني كثيرة، وهذا غاية البلاغة. (البارحة) اسم الليلة الماضية. (تنتقلونها) ينقلها بعضكم إلى بعض، وفي رواية (تنتفلونها) أي تغتنمونها، وفي أخرى (تنتثلونها) وهي الصواب، أي تستخرجون ما فيها، قال النووي: يعني ما فتح على المسلمين من الدنيا، وهو يشمل الغنائم.