(ما يلقون) من ظلمه لهم وتعديه عليهم، وفيه التفات حيث انتقل من التكلم إلى الغيبة. (الذي بعده شر منه) يكون فيه الخير والشر أكثر منه أحياناً، وقد يكون زمان خيراً من سابقه بكثير، فلا حجة في هذا ونحوه لمن يؤثرون الراحة والانهزام، فيتركون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويستسلمون للشر والفساد والظلم والطغيان. وفي بعض النسخ (أشر منه) بالهمزة، والأولى أفصح وأصوب.