(رجل آخر) هو حميد بن عبد الرحمن بن عوف. (أبشاركم) جمع بشرة وهي ظاهر الجلد من الإنسان. (فكان كذلك) من كلام محمد بن سيرين، أي وقع ما قاله ﷺ، فقد بلغ كثيرون غيرهم، وكان المبلَّغون أحفظ وأكثر فهماً من المبلِّغين. (ابن الحضرمي) هو عبد الله بن عمرو بن الحضرمي. وكان معاوية ﵁ أرسل ابن الحضرمي يستنصر أهل البصرة على علي ﵃، فوجه علي ﵁ جارية بن قدامة فحصره، فتحصن ابن الحضرمي في دار فأحرقها عليه. وكان هذا سنة ثمان وثلاثين. [عيني - فتح]. (أشرفوا على أبي بكرة) ليروا هل هو منقاد لعلي ﵁ أم لا، وكان أبو بكرة ﵁ يسكن البصرة. (يراك) وما صنعت بابن الحضرمي، أي ولم ينكر عليك بكلام ولا بسلاح. (أمي) هالة بنت غليظ العجلية ﵂. (ما بهشت بقصبة) ما دفعتهم بها، قال ذلك حين سمعهم قالوا ما قالوا، لأنه ﵁ كان يكره الفتنة بين المسلمين، ولا يرى التحرك إليها مع إحدى الطائفتين، بل يؤثر العزلة في هذا].