للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٩٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَالَ عَمْرٌو: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: أَنَّ حَرْمَلَةَ مَوْلَى أُسَامَةَ أَخْبَرَهُ - قَالَ عَمْرٌو: وقد رَأَيْتُ حَرْمَلَةَ - قَالَ:

أَرْسَلَنِي أُسَامَةُ إِلَى عَلِيٍّ وَقَالَ: إِنَّهُ سَيَسْأَلُكَ الْآنَ فَيَقُولُ: مَا خَلَّفَ صَاحِبَكَ؟ فَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ: لَوْ كُنْتَ فِي شِدْقِ الْأَسَدِ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِيهِ، وَلَكِنَّ هَذَا أَمْرٌ لَمْ أَرَهُ. فَلَمْ يُعْطِنِي شَيْئًا، فَذَهَبْتُ

⦗٢٦٠٣⦘

إِلَى حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَابْنِ جَعْفَرٍ، فَأَوْقَرُوا لِي رَاحِلَتِي.


(ما خلف صاحبك) ما السبب في تخلفه عن مساعدتي. (شدق) جانب الفم من الداخل، وقوله كناية عن الموافقة له ولو في حالة الموت، ولكن في غير قتال المسلمين. (أمر) يعني قتال المسلمين. (شيئاً) أي من المال، والظاهر أن أسامة أرسله لهذا الغرض. (فأوقروا لي راحلتي) حملوها ما تطيق حمله، والراحلة واحدة الإبل التي تصلح للركوب، ذكراً كانت أم أنثى.