للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ :

أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَأَصَابَهُ وَعْكٌ، فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، فَخَرَجَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا، وتنصع طِيبُهَا).

[ر: ١٧٨٤]


أخرجه مسلم في الحج، باب: المدينة تنفي خبثها، رقم: ١٣٨٣.
(وعك) الحمى وألمها وإرعادها. (أقلني بيعتي) ائذن لي بترك بعض لوازم بيعتي على الإسلام وهي الهجرة. (فأبى) أن يقيله لأنَّ الهجرة كانت فرضاً، وتركها معصية، فلا يعين عليها . (وتصنع طيبها) ذكر في الفتح أنَّ الأكثرين ضبطوها هكذا، والمعنى: أنها إذا نفت الخبث تميز الطيب واستقر فيها.