(بزاخة) موضع بالبحرين، أو ماء لبني أسد وغطفان، وهذا الموضع كان فيه حرب للمسلمين أيام أبي بكر ﵁، وهؤلاء كانوا قد ارتدُّوا، ثم تابوا وأرسلوا وفدهم إلى الصديق يعتذرون إليه فأحب أن لا يقضي فيهم حتى يشاور أصحابه في أمرهم، فقال لهم ما قال. (تتبعون أذناب الإبل) تبقون مع إبلكم في الصحاري ترعونها. (يري) بعد التشاور. (أمراً يعذرونكم به) رأياً وحكماً يكون سبباً لقبولكم والعفو عنكم.