للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٨٤٩ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ:

سَمِعْتُ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَ ﴿إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾.

[ر: ٥٧٤٧]


(الهدي) السمت والطريقة، وفي رواية (الهدى) وهو ضد الضلال. (شر الأمور) أسوؤها. (ومحدثاتها) جمع محدثة، قال في الفتح: والمراد به ما أحدث وليس له أصل في الشرع، ويسمى في عرف الشرع بدعة.
وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة، فالبدعة في الشرع مذمومة، بخلاف اللغة، فإن كل شيء أحدث على غير مثال يسمَّى بدعة، سواء كان محموداً أو مذموماً، وكذا القول في المحدثة. (بمعجزين) بفائتين من العذاب. /الأنعام: ١٣٤/.