للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٨٦٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ).


أخرجه مسلم في الإيمان، باب: بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها، رقم: ١٣٦.
(يبرح) يزال. (حتى يقولوا) يصل بهم التساؤل إلى أن يقولوا، وهذا تساؤل باطل بالبداهة، لأن كون الله تعالى غير مخلوق أمر ضروري، فالسؤال عنه تعنت، ومن عرض هذا التساؤل على خاطره فليقل: آمنت بالله، ويقرأ سورة الإخلاص، ويتفل عن يساره وليستعذ بالله، ليطرد عنه وساوس الشيطان. كما ثبت في صحيح مسلم (١٣٤): أن أبا هريرة قال: قال رسول الله : (يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته). وعند أبي داود (٤٧٢٢): (فإذا قالوا ذلك فقولوا: الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. ثم ليتفل عن يساره ثلاثاً، وليستعذ من الشيطان).