للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(قرأ عمر القيام) أي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَرَأَ قوله تعالى: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ /البقرة: ٢٥٥/. فقرأ القيام بدل القيوم. (كلاهما) أي القيوم والقيام. (مدح) لأنهما من صيغ المبالغة، ولا يستعملان في غير المدح، بخلاف القيم فإنه يستعمل في المدح والذم أيضاً. ولذا قال العلماء: يجوز وصف العبد بالقيم ولا يجوز وصفه بالقيوم.