للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٩ - وحدثني مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:

كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، فَقَرَأَ بِالْبَقَرَةِ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ، فَكَأَنَّ مُعَاذًا تَنَاوَلَ مِنْهُ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ ، فَقَالَ: (فَتَّانٌ، فَتَّانٌ، فَتَّانٌ). ثَلَاثَ مِرَارٍ، أَوْ قَالَ: (فَاتِنًا، فَاتِنًا، فَاتِنًا) وَأَمَرَهُ بِسُورَتَيْنِ مِنْ أَوْسَطِ الْمُفَصَّلِ. قَالَ عَمْرٌو: لَا أَحْفَظُهُمَا.

[٦٧٣، ٦٧٩، ٥٧٥٥].


أخرجه مسلم في الصلاة، باب: القراءة في العشاء، رقم: ٤٦٥.
(فانصرف) فارق الإمام وصلى منفردا. (الرجل) هو حزم بن أبي كعب، وقيل: حرام بن ملحان. (تناول منه) ذكره بسوء، قيل: قال إنه منافق. (فتان) منفر عن الجماعة، وتصد الناس عنها. (فاتن) وفي نسخة (فاتنا) فالرفع على أنه خبر، أي: أنت فاتن، والنصب على أنه خبر (تكون) المحذوفة، أي أتكون فاتنا. (المفصل) هي السور التي تبدأ من الحجرات، وأوسطها من عم، وقصارها من الضحى، وقيل غير ذلك.