للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ فِي رَكْعَةٍ، فَقَالَ: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، لَقَدْ عَرَفْتُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ، فَذَكَرَ عِشْرِينَ سُورَةً مِنْ الْمُفَصَّلِ، سورتيِن في كُلِّ رَكْعَةٍ.

[٤٧١٠، ٤٧٥٦]


أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: ترتيل القراءة وإجتناب الهذ، رقم: ٨٢٢
(رجل) هو نهيك بن سنان البجلي. (المفصل) أي كله. (هذا) سردا وإفراطا في السرعة، وكانت هذه عادتهم في إنشاد الشعر. (النظائر) السور المتماثلة في المعاني، أو المتقاربه في الطول أو القصر. (يقرن) يجمع. (سورتين في كل ركعة) مثل: الرحمن والنجم، اقتربت والحاقة، الذارتيات والطور، الواقعة ونون، سأل والنازعات، المطففين وعبس، المدثر والمزمل، الدهر والقيامة، عم والمرسلات، التكوير والدخان. روى هذا أبو داود في سننه: [كتاب الصلاة، باب: تحزيب القرآن]].