للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٨ - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنّ النَّبِيَّ قَالَ:

(نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ).

[٣٠٣٣، ٣١٦٥، ٣٨٧٩]


أخرجه مسلم في صلاة الاستسقاء، باب: في ريح الصبا والدبور، رقم: ٩٠٠.
(نصرت بالصبا) هي الريح التي تهب من مشرق الشمس، ونصرته بها كانت يوم الخندق، إذا أرسلها الله تعالى على الأحزاب باردة في ليلة شاتية، فقلعت خيامهم وأطفأت نيرانهم، وقلبت قدورهم، وكان ذلك سبب رجوعهم وانهزامهم. (الدبور) هي الريح التي تهب من مغرب الشمس، وبها كان هلاك قوم عاد، كما قص علينا القرآن الكريم.