للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٠٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ إسحق بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:

كَانَ النَّبِيُّ لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ، كَانَ لَا يَدْخُلُ إِلَّا غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً.


أخرجه مسلم في الإمارة، باب: كراهة الطروق وهو الدخول ليلا .. ، رقم: ١٩٢٨.
(لا يطرق أهله) من الطروق، وهو الإتيان بالليل، يعني أنه لا يدخل على أهله ليلا إذا قدم من سفر. (غدوة) من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس. (عشية) من زوال الشمس إلى غروبها، ويطلق أيضا على ما بعد الغروب إلى العتمة، والمراد هنا الأول.