للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠١٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:

كَانَ النَّبِيُّ فِي السُّوقِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ، فَقَالَ: إِنَّمَا دَعَوْتُ هَذَا، فَقَالَ النَّبِيُّ : (سَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي).


أخرجه مسلم في الآداب، باب: النهي عن التكني بأبي القاسم، رقم: ٢١٣١.
(باسمي) أي سموا محمدا. (بكنيتي) أي لا تكنوا أبا القاسم، والجمهور على جواز ذلك، وأن النهي للتنزيه، أو هو منسوخ.