للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:

قُلْنَا لِلنَّبِيِّ : إِنَّكَ تَبْعَثُنَا، فَنَنْزِلُ بِقَوْمٍ لَا يقروننا، فَمَا تَرَى فِيهِ؟ فَقَالَ لَنَا: (إِنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ، فَأُمِرَ لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا، فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ).

[٥٧٨٦]


أخرجه مسلم في اللقطة، باب: الضيافة ونحوها، رقم: ١٧٢٧ (لا يقروننا) لا يقدمون لنا ضيافة. (بما ينبغي) بما يقدم عادة. (فخذوا منهم) ما كان ينبغي أن يقدم قهرا عنهم، وذلك في حق الضيف المضطر إلى ضيافة، كما لو كان في مكان لا تباع فيه الأشياء، أو كان منقطعا، وأما غير المضطر فضيافته سنة مؤكدة.