قال أبو عبد الله: أغروا بي: يعني هيجوا بي. ﴿فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء﴾.
[ر: ٢٠٢٠]
(فبيدر) اجعل كل صنف في بيدر يخصه، والبيدر المكان الذي يجعل فيه التمر المقطوع، والذي يداس فيه الزرع. (أغروا بي) لجوا في مطالبتي وألحوا. (فأغرينا بينهم .. ) أثرنا وألقينا حتى أصبحت كأنها لازقة بهم، والمراد: النصارى المصرح بهم في أول الآية بقوله تعالى: ﴿ومن الذين قالوا إنا نصارى﴾ /المائدة: ١٤/.