للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَكَانَ كَاتِبَهُ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ).

تَابَعَهُ الْأُوَيْسِيُّ، عَنْ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ.

[٢٦٧٨، ٢٨٠٤، ٢٨٦١، ٢٨٦٢، ٦٨١٠، وانظر: ٢٧٧٥]


أخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب: كراهة تمني لقاء العدو، رقم: ١٧٤٢. (تحت ظلال السيوف) ظلال جمع ظل، وهو بمعنى بارقة السيوف، لأن السيوف لما كانت لها بارقة شعاع كان لها ظل تحتها، فإذا دنا الخصم من المقاتل فقتله، صار تحت ظل سيفه. والمعنى: أن الضرب بالسيوف في سبيل الله تعالى هو السبب الموصل إلى الجنة.