للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٠٨ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ وَلِصَاحِبِهِ سَهْمًا.

[٣٩٨٨]

وَقَالَ مَالِكٌ: يُسْهَمُ لِلْخَيْلِ، وَالْبَرَاذِينِ مِنْهَا، لِقَوْلِهِ: ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا﴾ /النحل: ٨/.

وَلَا يُسْهَمُ لِأَكْثَرَ مِنْ فَرَسٍ.


(جعل) من الغنيمة. (سهمين) نصيبن. (البراذين) جمع برذون وهي الخيل غير العربية. (لقوله) تعالى في الآية: ﴿والخيل﴾ وهي عامة في كل أنواعها /النحل: ٨/. (ولا يسهم لأكثر .. ) أي إذا حضر الوقعة وكان معه أكثر من فرس، لا يعطى إلا عن فرس واحد.