للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١١٤ - قَالَ: وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ: أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ أَخْبَرَهُ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: (الْمَلَائِكَةُ تَتَحَدَّثُ فِي الْعَنَانِ -

وَالْعَنَانُ الْغَمَامُ - بِالْأَمْرِ يَكُونُ فِي الْأَرْضِ، فَتَسْمَعُ الشَّيَاطِينُ الْكَلِمَةَ، فَتَقُرُّهَا فِي أُذُنِ الْكَاهِنِ كَمَا تُقَرُّ الْقَارُورَةُ، فَيَزِيدُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذِبَةٍ).

[ر: ٣٠٣٨]


(فتقرها) يقال: قررت الكلام في أذن الأصم، إذا وضعت فمك على صماخه فتلقيه فيه. (الكاهن) هو الذي ينظر في النجوم ويدعي معرفة أخبار
المستقبل. (كما تقر القارورة) أي كما يطبق رأس القارورة على رأس الوعاء الذي يفرغ منها فيه، والقارورة الزجاجة. وقيل: يلقيها فتستقر في أذنه كما يستقر الشيء في قراره.