للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


أخرجه مسلم في الإيمان، باب: زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة. وفي الفضائل، باب: من فضائل إبراهيم الخليل ، رقم: ١٥١. (أحق) أولى بالسؤال عن كيفية الإحياء أو الشك فيه لو كان سؤاله شكا، ولكنه طلب المزيد من اليقين والاطمئنان. (ليطمئن) ليسكن، ويصير علم اليقين عندي عين اليقين بالمشاهدة /البقرة: ٢٦٠/. (يأوي) يستند ويعتمد. (ركن شديد) قوي وعزيز يمتنع به ويستنصر بذلك إلى قوله تعالى: ﴿لو كان أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد﴾ /هود: ٨٠/. قال العيني رحمه الله تعالى: وكأنه استغرب ذلك القول وعده نادرا منه، إذ لا ركن أشد من الركن الذي كان يأوي إليه. وقال النووي رحمه الله تعالى: يجوز أنه نسي الالتجاء إلى الله في حمايته الأضياف، أو أنه التجأ إلى الله فيما بينه وبين الله، وأظهر للأضياف العذر وضيق الصدر. (الداعي) الذي دعاه إلى الخروج من السجن، ولأسرعت في الخروج، يشير بذلك إلى قوله تعالى: ﴿فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن﴾ /يوسف: ٥٠/. وقوله ذلك تواضع منه، حيث إنه وصف يوسف بشدة الصبر، ولا يعني ذلك قلة صبره ، أو أنه يشير إلى الأخذ بالأسهل فيما ليس فيه معصية.