للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٢٢ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ

هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: ﴿ادْخُلُوا

⦗١٢٤٩⦘

الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ﴾. فَبَدَّلُوا، فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ، وَقَالُوا: حَبَّةٌ فِي شَعْرَةٍ).

[٤٢٠٩، ٤٣٦٥]


أخرجه مسلم في أول كتاب التفسير، رقم: ٣٠١٥. (سجدا) منحنين كهيئة من يريد السجود، خضوعا لله تعالى وشكرا. (حطة) حط عنا ذنوبنا واغفر لنا /البقرة: ٥٨/. (فبدلوا) غيروا لفظة حطة فقالوا: حنطا سمقاتا، أي حنطة حمراء، استخفافا بأمر الله تعالى. (أستاههم) جمع است وهو مقعدة الإنسان. (حبة في شعرة) ليس لهم غرض من هذا الكلام، لأنه لا
معنى له، وإنما قالوه استهزاء ومخالفة.