للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٢٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غُرَيْرٍ الزُّهْرِيُّ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحٍ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَخْبَرَهُ:

أَنّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: (غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ).


أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، بَاب: دُعَاءِ النَّبِيِّ لغفار وأسلم، رقم: ٢٥١٨. (غفار) اسم قبيلة وكذلك أسلم وعصية. (غفر الله لها) دعاء لهم بالمغفرة، أو هو إخبار عن وقوع المغفرة لهم بالفعل. (سالمها الله) من المسالمة وهي ترك الحرب، أي صنع بهم ما يوافقهم وسلمهم مما يكرهون، حيث دخلوا في الإسلام من غير حرب. (عصت .. ) أي فاستحقت اللعنة والعذاب، وذلك لقتلهم القراء يوم بئر معونة، انظر: ٢٨٨٠ ومواضعه.