(يصرف الله عني) أي لعنهم وشتمهم فلا يصيبني، لأنهم يلعنون ويشتمون غيري الذي يسمى مذمما، بينما اسمي محمد، ﷺ. وكان كفار قريش لشدة كراهتهم له ﷺ لا يسمونه باسمه الدال على المدح، فيعدلون إلى ضده فيقولون: مذمم، وهو ليس اسمه ولا معروفا به، فكان الذي يقع منهم مصروفا إلى غيره بالبداهة، فيحصل ضد قصدهم، ويرد الله تعالى كيدهم في نحرهم، ليموتوا في غيظهم.