للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٦٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ :

أَنّ رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ عَلَيْهَا مَسْرُورًا، تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ. فَقَالَ: (أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ الْمُدْلِجِيُّ لِزَيْدٍ وَأُسَامَةَ، وَرَأَى أَقْدَامَهُمَا:

⦗١٣٠٥⦘

إِنَّ بَعْضَ هَذِهِ الْأَقْدَامِ مِنْ بَعْضٍ).

[٣٥٢٥، ٦٣٨٨، ٦٣٨٩]


(تبرق) تضيء وتستنير من الفرح. (أسارير وجهه) هي الخطوط التي تكون في الجبين وبريقها يكون عند الفرح. (المدلجي) نسبة إلى مدلج، بطن من كنانة مشهور بالقيافة، وهي تتبع الآثار ومعرفتها، ومعرفة شبه الرجل بأخيه وأبيه.