للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٦٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ :

أَنّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَسْدِلُ شَعَرَهُ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رؤوسهم، وكان أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ رؤوسهم، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ

يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ بِشَيْءٍ، ثُمَّ فَرَقَ رَسُولُ اللَّهِ رَأْسَهُ.

[٣٧٢٨، ٥٥٧٣]


أخرجه مسلم في الفضائل، باب: في سدل النبي شعر رأسه إلى جانبيه، رقم: ٢٣٣٦. (يحب موافقة أهل الكتاب) لأنهم أقرب إلى الحق من المشركين عبدة الأوثان، وهذا فيما لابد فيه من موافقة أحد الفريقين،
أما ما أمكن فيه مخالفة الجميع فالمطلوب مخالفتهم فيه، كما ثبت في أحاديث كثيرة الأمر بمخالفة أهل الكتاب، والنهي عن اتباع طريقتهم.