للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٦٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:

كَانَ النَّبِيُّ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى وَابْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ مِثْلَهُ: وَإِذَا كَرِهَ شَيْئًا عُرِفَ فِي وَجْهِهِ.

[٥٧٥١، ٥٧٦٨]


أخرجه مسلم في الفضائل، باب: كثرة حيائه ، رقم: ٢٣٢٠. (العذراء) البكر، سميت بذلك لأن عذرتها وهي جلدة البكارة باقية. (خدرها) سترها، وقيل: الخدر ستر يجعل للبكر في جانب البيت. والتشبيه بالعذراء لكونها أكثر حياء من غيرها، والتقييد بقوله (في خدرها) مبالغة، لأن العذراء يشتد حياؤها في الخلوة أكثر من خارجها، لأنها مظنة وقوع المعاشرة والفعل بها. (عرف في وجهه) تغير وجهه، ولم يواجه أحدا بما يكرهه، فيعرف أصحابه كراهته لما حدث.