للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ الْمَاجِشُونِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

⦗١٣١٨⦘

بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:

قَالَ لِي: إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ، وَتَتَّخِذُهَا، فَأَصْلِحْهَا وَأَصْلِحْ رُعَامَهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: (يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، تَكُونُ الْغَنَمُ فِيهِ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ، يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ، أَوْ سَعَفَ الْجِبَالِ، فِي مَوَاقِعِ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ).

[ر: ١٩]


(أبيه) هو عبد الله بن أبي صعصعة، وعبد الرحمن ابنه، ومنسوب هنا إلى جده. (قال قال لي) أي قال عبد الله: قال لي أبو ذر . (تتخذها) تقتنيها. (رعامها) هو ما يجري من أنفها، أي المخاط، ويروى (رعاتها) وفي العسقلاني: وفي نسخة (رغامها) بالغين المعجمة: وهو الشراب فكأنه قال في الأول: داو مرضها، وفي الثاني: أصلح مريضها. (سعف الجبال) جمع سعفة وهي في الأصل غصن النخل إذا يبس، والمراد رؤوس الجبال.