للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٢٠ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ :

أَنّ النَّبِيَّ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ: (لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ). فَقَالَ لَهُ: (لَا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ). قَالَ: قُلْتُ: طَهُورٌ؟ كَلَّا، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ، أَوْ تَثُورُ، عَلَى شَيْخٍ

⦗١٣٢٥⦘

كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ، فَقَالَ النَّبِيُّ : (فَنَعَمْ إِذًا).

[٥٣٣٢، ٥٣٣٨، ٧٠٣٢]


(أعرابي) قيل هو قيس بن أبي حازم. (لابأس) لا شدة عليك ولا عذاب، أي رفع الله عنك ذلك. (طهور) تكفير للذنوب. (كلا) أي ليس كما قلت. (حمى) أي مرض مصحوب بالحر. (تفور) يظهر حرها. (تزيره) من أزاره إذا حمله على الزيارة وأجبره. (فنعم إذا) أي لك ما أحببت ورغبت به من الموت.