للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٦٢ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ: خَالِدٌ؟؟ الْحَذَّاءُ حَدَّثَنَا، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ :

أَنّ النَّبِيَّ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: (عَائِشَةُ). فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: (أَبُوهَا). قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ). فَعَدَّ رِجَالًا.

[٤١٠٠]


أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق ، رقم: ٢٣٨٤. (ذات السلاسل) أي الغزوة المسماة بذلك، وهو اسم مكان، وكانت الغزوة سنة سبع للهجرة، وقيل: سميت كذلك لأن المشركين ارتبط بعضهم إلى بعض، وقيل: لأن الأرض التي كانوا فيها ذات رمل ينعقد بعضه على بعض كالسلسلة. (فعد رجالا) أي ذكر عددا من الرجال الذين يحبهم، منهم أبو عبيدة بن الجراح .