للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٢٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ، وَالنَّبِيُّ شَاهِدٌ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجِعَانِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، قَالَ: فَسُرَّ بِذَلِكَ النَّبِيُّ وَأَعْجَبَهُ، فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ.

[ر: ٣٣٦٢]


(دخل علي قائف) هو الذي يلحق الفروع بالأصول بالشبه والعلامات، والمراد به هنا مجزز المدلجي ، وكان هذا قبل أن يفرض الحجاب، أو بعده وكانت عائشة من وراء حجاب. (شاهد) حاضر. (مضطجعان) نائمان وأقدامهما ظاهرة. (فأخبر به عائشة) أي أخبرها بما قاله القائف، لسروره الشديد به ، تأكيدا لما قد سمعته إذ كانت حاضرة، أو ظنا منه أنها لم تسمع ذلك، وخاصة إذا كانت من وراء حجاب، بل إن هذا يؤكد أنها كانت من وراء حجاب، مما جعل النبي يظن أنها لم تسمعه. أو المعنى: سر بذلك فأخبرها بسروره، والله أعلم.