(صاحب السرار) من السر، والمراد عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لا يحجبه إذا جاء ولا يخفي عنه سره. (قال) أي أبو الدرداء ﵁. (هؤلاء) الظاهر أنه يقصد أصحابه، أو من خالفه في القراءة. (يستنزلونني) يجعلونني أتركه وأتنازل عنه. (عن شيء سمعته) وهو قوله: ﴿والذكر والأنثى﴾ بدون قوله: ﴿وما خلق﴾. والظاهر أنها نزلت أولا هكذا، ثم نزل ﴿وما خلق﴾ ولم يسمعها أبو الدرداء وابن مسعود ﵄، كما قيل.