(ليستنفرهم) ليستنجدهم لنصرته فيما كان بينه وبين عائشة ﵄ يوم الجمل. (أنها) أي عائشة ﵂. (ابتلاكم) اختبركم. (لتتبعوه) أي عليا ﵁، وقيل: لتتبعوا الله تعالى باتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام الحق وعدم الخروج عليه. والذي ندين الله تعالى به: أن كلا من الفريقين كان مأجورا، لأن اقتتالهما كان عن تأويل واجتهاد وبقصد الإصلاح.