للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ:

قَالَتْ الْأَنْصَارُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِكُلِّ نَبِيٍّ أَتْبَاعٌ، وَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا، فَدَعَا بِهِ. فَنَمَيْتُ ذَلِكَ إِلَى ابْنِ أَبِي لَيْلَى،

⦗١٣٨٠⦘

قَالَ: قَدْ زَعَمَ ذَلِكَ زَيْدٌ.


(أتباعنا منا) حلفاءنا وموالينا متصلين بنا، يقال لهم الأنصار، حتى يكون لهم ما كان لنا من العز والشرف، وتنالهم الوصية بالأنصار والإحسان إليهم. (فنميت) رفعت ونقلت، وقائل هذا عمرو بن مرة أحد الرواة. (زعم) أي قال، ويطلق الزعم على القول أحيانا.