للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٤٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ يَقُولُ:

وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي، وَإِنَّ عُمَرَ لَمُوثِقِي عَلَى الْإِسْلَامِ، قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ، وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا ارْفَضَّ لِلَّذِي صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ.

[٣٦٥٤، ٦٥٤٣]


(لموثقي) من الوثاق، وهو ما يشد به ويربط، أي ضيق علي وأهانني. (ارفض) أي زال عن مكانه وتفرق، وفي رواية: (انقض) وفي أخرى: (انفض) وكلها متقاربة المعنى. (للذي صنعتم) لأجل صنعكم المنكر به. (لكان) أي حقيقا بالارفضاض، وفي نسخة زيادة: (محقوقا أن يرفض).