للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ:

أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَكَانَا يُقْرِئَانِ النَّاسَ، فَقَدِمَ بِلَالٌ وَسَعْدٌ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، ثُمَّ قَدِمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ، ثُمَّ قَدِمَ النَّبِيُّ ، فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ، حَتَّى جَعَلَ الْإِمَاءُ يَقُلْنَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَمَا قَدِمَ حَتَّى قَرَأْتُ: ﴿سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾. فِي سُوَرٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ.

[٤٦٥٧، ٤٧٠٩]


(الإماء جمع الأمة، وهي المرأة المملوكة. (فما قدم حتى قرأت .. ) أي كان قدومه بعد فترة من انتشار الإسلام في المدينة، تمكن فيها البراء من قراءة هذه السور وحفظها. (في سور) من سور أخرى. (المفصل) هو السبع الأخير من القرآن، وأوله سورة (ق) وهو الصحيح، وقيل: الحجرات.