للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٨٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :

(الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ). قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَلَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِيهِ.

[٤٧٢٢، ٤٧٥٣، ٤٧٦٤]


أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، رقم ٨٠٧.
(الآيتان) هما من قوله تعالى: ﴿آمن الرسول﴾ إلى آخر السورة. (كفتاه) حفظتاه من الشر ووقتاه من المكروه، قيل: أغنتاه عن قيام الليل، وذلك لما فيهما من معاني الإيمان والإسلام، والالتجاء إلى الله ﷿، والاستعانة به والتوكل عليه، وطلب المغفرة والرحمة منه.